اعلان

قصة اغنية ياما القمر عالباب - فايزة احمد

قصة أزمة أثارتها أغنية «ياما القمر على الباب»
حيث اتهمها البرلمان بـ«الخلاعة» ومنعتها الأردن من الإذاعة.

قصة_ياما_القمر_عالباب.jpg

فوجئت الفنانة فايزة أحمد والملحن محمد الموجي 
والشاعر مرسي جميل عزيز بضجة كبيرة إثر 
تقديمها أغنية «ياما القمر على الباب»، ووصل الأمر 
لمطالبة مجلس الأمة "البرلمان" بالتحقيق في الأمر، 
وبعدها قررت الأردن منع إذاعة الأغنية بعد صدور فتاوى دينية ضدها.

المفاجأة غير السارة التي تسببت في صدمة فايزة أحمد 
ومحمد الموجي تواصلت بعدما تقدم شيخ البرلمانيين 
سيد جلال بطلب لوزير الإرشاد وقتها "الإعلام" يطالب بوقف الأغنية.

قال النائب سيد جلال، الذي قدم العديد من القوانين 
والتشريعات بشكل عام، من أبرزها قوانين محاسبة 
المسئولين "من أين لك هذا"، وقانون "إلغاء الدعارة"، 
إنه سيتقدم باستجواب إلى وزير الإرشاد عن أغنية 
"يا أما القمر ع الباب" للفنانة فايزة أحمد، وإنه سيطالب بمنعها، 
كما سيطالب بمنع أغنية "من سحر عيونك ياه" للفنانة صباح.

وأضاف جلال: "عندما أطلب منع أغنية "يا أما القمر ع الباب"، 
وأغنية "من سحر عيونك ياه" يمكن أن تغني المطربة هذه 
الأغاني الخليعة على المسرح، ولكن ليس مهمة وزارة الإرشاد أن 
تدخل هذه الأغاني كل بيت".

أما في الأردن، فبعد انتشار أغنية «يا اما القمر على الباب»، 
أصدرت وزارة الأنباء الأردنية قرارًا بمنع إدراجها في برامج الإذاعة، 
وذلك بناءً على توصيات الجهات الدينية التي اعتبرت كلمات 
هذه الأغنية مخلة بالآداب وتتنافى والرسالة الخلقية التي درجت 
عليها إذاعة الأردن، وفق ما نشر في الجرائد وقتها.

يذكر أن الموسيقار محمد الموجي، كان له الفضل في صناعة 
نجومية فايزة أحمد، من خلال العديد من الأغنيات التي قدمها، 
وأهمها «ياما القمر على الباب»، التي كانت جواز مرورها 
للمستمعين في العالم العربي، وكانت من أكثر الأغنيات المحببة لقلبها، 
وكذلك أغاني «بيت العز»، «ياتمر حنة»، «حيران».


Share this

شاركشارك