قصة اغنية اسمر يا اسمراني
حين غنت فايزة أحمد أغنية أسمر يا أسمراني
في عام 1957 وعندما شرع المخرج صلاح أبو سيف
في تصوير فيلم الوسادة الخالية
في عام 1957 وعندما شرع المخرج صلاح أبو سيف
في تصوير فيلم الوسادة الخالية
قصة إحسان عبد القدوس
وبطولة عبد الحليم حافظ
ولبنى عبد العزيز وجد المخرج أن هناك مساحة لأغنية تصور
حالة العشق والشجن التي يشعر بها كل من صلاح وسميحة
عندما يلتقيان ضمن أحداث الفيلم وهنا كانت أغنية أسمر يا أسمراني.
التي كتبها الشاعر الغنائي إسماعيل الحبروك ولحنها الموسيقار كمال الطويل
واختار صلاح أبو سيف المطربة فايزة أحمد لأداء الأغنية صوتا فقط .
وعند عرض الفيلم علقت الأغنية مع الجماهير لدرجة مطالبة فايزة بغنائها في الحفلات حتى أصبحت الأغنية جزءا مهما من الفيلم ومن عوامل نجاحه مما جعل عبد الحليم حافظ يشعر بأن سر تعلق الجماهير بالأغنية هو أنها تذكرهم بأحداث الفيلم ولهذا قرر حليم إعادة تسجيلها بصوته وطرحها بالأسواق مما أغضب فايزة أحمد التي كانت القاسم المشترك له في معظم حفلاته ولكنهما سرعان ما تصالحا بعد أن تأكد
عبد الحليم من تعلق الجماهير بالأغنية من خلال صوت فايزة أحمد.