اعلان

قصة قارئة الفنجان

«قارئة الفنجان» تخلِّد قصة حب «العندليب» و«السندريلا»

قصة قارئة الفنجان.jpg

في أثناء زيارة «نزار قباني» للندن في عام 1976 
بعد أن قدم استقالته من العمل الدبلوماسي في سوريا، 
وقرر التفرغ للأدب والشعر، 
التقى بـ«سعاد حسني» هناك وتحدثت معه عن 
علاقتها بـ«عبدالحليم حافظ» وتهديد صفوت الشريف 
لها في حالة زواجها منهُ، ووقتها قرر نزار 
أن يكتب قصيدة يخلد بها قصة الحب هذه 
فكانت قصيدة «قارئة الفنجان»، وطلب نزار من سعاد 
بعد ذلك الابتعاد عن حليم لكي تضمن أمنه وسلامته، 
وبالفعل نفَّذت سعاد هذا الكلام.

بعد ذلك عرض نزار القصيدة على حليم ليغنيها، 
وبكى حليم بشدَّة عند مقطع القصيدة الذي يقول 
«يا ولدي قد مات شهيدًا من مات على دين المحبوب»، 
وتغيَّر هذا المقطع ليصبح «من مات فداء للمحبوب» 
بالإضافة إلى حذف مقطع من «فحبيبة قلبك يا ولدي
 نائمة في قصر مرصود، والقصر كبير يا ولدي 
وكلاب تحرسُهُ وجنود» فقد حذف و«كلاب تحرسه وجنود» 
خوفًا من ثورة صفوت الشريف وأتباعه عليه، 
وقام بغناء هذه الأغنية في أعياد الربيع في عام 1976، 
ومُنِعَ نزار قباني من دخول مصر لفترة طويلة بسبب هذه الأغنية.

Share this

شاركشارك