اعلان

ريتا - مرسيل خليفة

الأغنية هي قصة واقعية للشاعر محمود درويش
أذ أنه أحب ريتا وهي فتاة يهودية من اصل بولندي وام روسية
لمدة سنتين, ولكن عندما تطوعت ريتا لجيش الاحتلال 
الاسرائيلي انتهت قصة الحب بينهما
وغادر بعدها لمصر وأطلق صرخته أنا عربي




بين ريتا وعيوني . . بندقية
والذي يعرف ريتا ينحني ويصلي
لإله في العيون العسلية

وأنا قبلت ريتا
عندما كانت صغيرة
وأنا أذكر كيف التصقت بي وغطت
ساعدي أحلى ضفيرة
وأنا أذكر ريتا
مثلما يذكر عصفورٌ غديره
آه ... ريتا

بيننا مليون عصفور وصورة
ومواعيد كثيرة
أطلقت نارا عليها . . بندقية

إسم ريتا كان عيدا في فمي
جسم ريتا كان عرساً في دمي
وأنا ضعت بريتا سنتين
وهي نامت فوق زندي سنتين
وتعاهدنا على أجمل كأس واحترقنا
واحترقنا و احترقنا و احترقنا 
بنبيذ الشفتين .. وولدنا مرتين
آه . . ريتا

أي شيء رد عن عينيك عينيا
سوى إغفائتين وغيوم عسليه
قبل هذه البندقية
كان يا ما كان
يا صمت العشية
قمري هاجر في الصبح بعيدا
في العيون العسلية
والمدينة كنست 
كل المغنين وريتا
بين ريتا وعيوني . . بندقية



كلمات : محمود درويش

Share this

شاركشارك